معرض للكتاب يجوب المدارس الابتدائية بالجماعات القروية بوزان
ويحل بمجموعة مدارس بني مالك بالجماعة الترابية مصمودة

يشكل الكتاب بالنسبة للطفل مصدرا هاما للمعرفة، كونه منبع العلم والثقافة والترفيه كذلك، ولذلك، فإن الحديث عن أهمية توطيد علاقة الطرفين ببعضهما البعض لا ينضب. هذا ما تتوخاه المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني و التعليم العالي و البحث العلمي بوزان من خلال إطلاقها للدورة الأولى لمعرض الكتاب المتنقل بين المؤسسات التعليمية بإقليم وزان خلال الفترة الممتدة بين 20 أبريل و 20 ماي 2017،  في أفق العمل بهذا البرنامج  على طول السنة  الدراسية خلال الموسم الدراسي المقبل وذلك من أجل المساهمة في تنمية ثقافة الكتاب لدى أجيال المستقبل.

            المعرض يضم كتب متنوعة باللغتين العربية والفرنسية وسيشمل اللغة الأمازيغية وباقي اللغات الموسم الدراسي المقبل ولها ارتباط في مجملها بالطفل، الغرض من وراء تنظيمه تنمية وتطوير علاقة الطفل بالكتاب، وإثارة انتباهه لأهمية القراءة عبر الكتاب وبوسائل أخرى، و أن بإمكانه التوازن بين التثقيف عبر الوسائل الحديثة و عبر الكتاب، و على أن محيطه قد يساعده على التثقيف عبر القراءة الدائمة والمتواصلة لوفرة الموارد، و أن بإمكانه التوفر على كتب إلكترونية و أخرى مادية وعليه ان يهتم بالقراءة.

            ومن أجل تمرير الرسائل لزوار المعرض بالمؤسسات التعليمية، وبتعاون بين أساتذة المؤسسة و الهيئة  المنظمة للمعرض، تنظم ورشات للقراءة الجماعية، وتعرض أفلام كارتونية و غيرها حول دور الكتاب و دور القراءة في تنمية شخصية الطفل و بعض الأفلام الأخرى الغرض منها إبراز أهمية الكتاب عند الطفل.

             ومن أجل ضمان استفادة كل تلاميذ المؤسسة المحتضنة من حصص خاصة بالقراءة الجماعية والاستفادة من برامج معرض الكتاب المتنقل بين المؤسسات التعليمية، يتم توزيع الغلاف الزمني المخصص للمعرض بالمؤسسة بين المستويات الدراسية، طيلة أسبوع أو أكثر.
            في هذا السياق حل المعرض المتنقل بين المؤسسات التعليمية بمجموعة مدارس بني مالك بالجماعة الترابية مصمودة يوم 24 أبريل 2017 وسيستفيد من برامجه تلميذات و تلاميذ المؤسسة إلى غاية الأربعاء 3 ماي 2017.

            تجدر الإشارة إلى أن انطلاق الدورة الأولى للمعرض كانت يومه 20 أبريل 2017 بمجموعة مدارس واد الذهب بالجماعة الترابية بني كلة بإقليم وزان.

 
أحمد ضريف